ومن أبرز مظاهر الاستشراق:
١- إنشاء جمعيات علمية لمتابعة الدراسات الاستشراقية، ومن هذه الجمعيات: الجمعية الآسيوية بباريس ١٨٢٢م، والجمعية الملكية الآسيوية في بريطانيا وإيرلندا ١٨٣٢م، والجمعية الشرقية الأمريكية ١٨٤٣م، والجمعية الشرقية الألمانية ١٨٤٥م.
٢- إصدار مجلات لنشر أبحاثهم ودراساتهم, ومن هذه المجلات والدوريات:
مجلة ينابيع الشرق, أصدرها هامر برجشتال في فينا ١٨٠٩-١٨١٨م.
مجلة الإسلام بباريس ١٨٩٥م.
مجلة العالم الإسلامي, صدرت عن البعثة العلمية الفرنسية في المغرب ١٩١٦م, ثم تحولت بعد ذلك إلى مجلة الدراسات الإسلامية.
مجلة الإسلام في ألمانيا ١٩١٠م.
مجلة عالم الإسلام في روسيا ١٩١٢م.
مجلة العالم الإسلامي في بريطانيا ١٩١١م, أصدرها صموئيل زويمر.
تلك كانت البدايات، أما اليوم فإن لهم أكثر من ثلاثمائة دورية ومجلة تصدر في مختلف جامعاتهم ومعاهدهم وجمعياتهم.
أما المجالات التي عنوا بها بحثًا ودراسة فهي:
١- تحقيق الداوين والمجموعات الشعرية.
٢- دراسة قصائد مفردة وتحقيقها ونشرها وترجمتها.
٣- رصد ظواهر ودراستها.
٤- التوثيق والرواية وتدوين الشعر الجاهلي.
٥- إصدار الموسوعات والمعاجم.
وسنقصر بحثنا هنا على جهودهم فيما يتَّصل بالعصر الجاهلي وأدبه؛ لأن لهم اهتمامات في كل ما يتعلق باللغة العربية وآدابها وتاريخها وفكرها في مختلف العصور.
أما الدواوين الشعرية: فإنه بلغ من اهتمامهم أنهم عنوا بنشر أو ترجمة أو دراسة ما يربوا على نصف الدواوين الجاهلية؛ لأنهم أدركوا أن الشعر الجاهلي هو