للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- الحضارات السامية القديمة: موسكاني, ترجمة: يعقوب السيد بكر، مصر، دار الكاتب العربي.

- الأمومة عند العرب: ولكن, ترجمة: بندلي صليبا جوزي، كازان ١٩٠٢م.

- المناخ والجغرافيا وأثرها في التاريخ: ميرز, ترجمة: وزارة التربية والتعليم بمصر، القاهرة ١٩٤٩م.

وفي مجال الموسوعات والمعاجم تطالعنا الأعمال العظيمة التالية:

١- دائر المعارف الإسلامية Encyclopeia of Islam, وقد أصدرها مجموعة من المستشرقين باللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية, ومن المؤسف حقًّا أن العالم الإسلامي والعربي لم يتمكن حتى الآن من إتمام ترجمتها كاملة، وهو عمل وإن شابه بعض الخطأ غير المتعمَّد وأحيانًا المتعمد، إلّا أنها تبقى عملًا متكاملًا عظيمًا, ويعاد نشر طبعة جديدة منها منقَّحة ومزيدة الآن.

٢- Index Islamicus: وهو فهرس متطوِّر لم يتوقف عند عام معين، رصد فيه كل دراسة لها صلة بالإسلام واللغة العربية والأدب العربي، وما تزال تصدر ملاحق سنوية دروية لهذا العمل.

٣- تاريخ التراث العربي لفؤاد سيزكين: وهو مصنوع على نمط ما فعله بروكلمان، ولكن المؤلف يزعم بأنه أوفى وأشمل من كتاب بروكلمان، وقد ترجم محمود فهمي بعض مجلداته, ثم صدر عام ١٩٨٣م عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مترجمًا بأكمله في عشرة مجلدات.

وبالرغم مما قيل وكتب حول الاشتراق وأهدافه وارتباطه في بعض مراحله بالاستعمار, إلّا أن الإنصاف يقتضينا أن نكون منصفين عادلين, فحركة بعث تراثنا بشكل عام, والجاهلي بشكل خاص, بدأت منهم وفي بلادهم. وإن الإنصاف يقتضينا أن نذكر لهم ما يلي:

١- تحقيق تراثنا ونشره وتحويله من مخطوطات إلى كتب منشورة نقرؤها.

٢- ترجمة بعض هذا التراث إلى لغاتهم وتعريف شعوبهم به.

٣- منهج الشك في الأدب الجاهلي كان نعمة على ذلك الشعر بالرغم من كل ما حدث؛ لأنه أدَّى إلى البحث عن الحقيقة، وعمَّق صلتنا بهذا التراث.

٤- أثاروا بعض القضايا ولفتوا أنظار الباحثين إليها، ولا ننكر أن بعضها جانب

<<  <   >  >>