للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- يوسف الرباعي: صورة الثور الوحشي في الشعر الجاهلي، ماجستير، جامعة اليرموك، ١٩٨٤.

- زايد علي مصطفى: ألفاظ النبات في الشعر الجاهلي، ماجستير، جامعة اليرموك، ١٩٨٥.

- واجدة مجيد الأطرقجي: التشبيهات القرآنية والبيئة العربية، ماجستير، جامعة بغداد، ١٩٦٩م.

أ- أما دراسة الشعراء فقد توقفت تقريبًا في الجامعات العربية منذ منتصف الستينات، فلم تعد الجامعات تسمح لطلبتها في التسجيل لمثل هذا اللون من الرسائل, وهذا اتجاه جيد من الجامعات، وإن نظرة فاحصة لهذا اللون نرى أن الشعراء الذين درسوا من شعراء العصر الجاهلي لم يتعدَّ أحد عشر شاعرًا، ستة منهم من أصحاب المعلقات: امرؤ القيس "دراستان"، زهير "دراستان"، عنترة "دراستان"، الأعشى "ثلاث دراسات"، لبيد والنابغة الذبياني "دراسة لكلٍّ منها"، ومن هذه الدراسات ما التفت إلى خصيصة معينة فأبرزها نحو: زهير شاعر السلم في الجاهلية، النابغة الذبياني الشاعر القبلي، سيرة عنترة، عناصر الإبداع الفني في شعر عنترة، والدراسات الثلاث عن الأعشى.

والملاحظ على هذه الدراسات ما يلي:

١- إنها بدأت تتطوّر نحو التعمق والعناية بالسمات الفنية والفكرية بعد منتصف الستينات.

٢- إنها قليلة جدًّا حيث لم تغط إلّا أحد عشر شاعرًا، ولو أضفنا إليها ما كان من تحقيق دواوين الشعراء والدراسة اللغوية لشعر شاعر وعددهما عشر درسات, فإنها تظل قليلة بالمقارنة مع عدد الشعراء الجاهليين الذين يربو على ستمائة وتسعين شاعرًا١.

٣- ولو سلَّمنا بأن هؤلاء الشعراء، وعددهم في الفئات الثلاث سبعة عشر شاعرًا, يمثلون القمة من حيث الأهمية، ألَا يستحق الآخرون الاهتمام والبحث؟ بل لم يسلم من الإهمال شاعران من أصحاب المعلقات كعبيد بن الأبرص والحارث بن حلزة.


١ انظر معجم الجاهليين والمخضرمين للمؤلف، دار العلوم، الرياض، ١٩٨٣م.

<<  <   >  >>