٤٠- نجيب البهبيتي: تاريخ الشعر العربي حتى أواخر القرن الثالث، القاهرة، دار الفكر العربي، ط١: ١٩٥٠، ط٤: ١٩٧٠م.
٤١- نوري حمودي القيسي وآخرون: تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، بغداد، ١٩٧٩م.
٤٢- يحيى الجبوري: الشعر الجاهلي، خصائه وفنونه، بغداد، دار التربية، ١٩٧٢م.
لقد حرصت على إيراد الكتب والمؤلفات التي يغلُب على مادتها أَنَّها تؤرِّخ لهذه الفترة وأدبها وتترجم لشعرائها أو بعضهم، ولم أغفل عن الأمور التالية:
١- إن هذه المؤلفات تقع بين الجدة والريادة من جهة، والتكرار والسطحية في بعض أجزائها من جهة أخرى.
٢- إن بعض هذه المؤلفات كان له فضل الريادة, فقد ألف بعضها قبل قرن من الزمن أو يقل قليلًا، وليس عدلًا أن نقيسه بمقايسس اليوم بما توفره المطابع ودور النشر من دواوين ودراسات وتحقيقات واكتشافات أثرية.
٣- إن قليلًا من هذه الدراسات كان له فضل التحريك والتنشيط وإثارة قضايا تستحق البحث, ما زال بعضها يتفاعل حتى يومنا هذا.
٤- بعض هذه المؤلفات جَمَعَ بين الكلاسيكية في التأليف ورصد الظواهر وتحليلها وملاحقتها من بداية العصر حتى ما بعد ظهور الإسلام بفترة من الزمن, مبينًا التطور الذي أصاب الشعر الجاهلي.
٥- وبعض هذه المؤلفات كان هدفه تعليميًّا صرفًا لم يتجاز هذا الهدف أو قد حقق الغاية التي من أجلها ألِّف كتابه، ولذا نراه الآن قد فقد الاهتمام به؛ لأنه ألف في فترة كانت بحاجة إلى مادته ثم انقضت تلك الفترة.
٦- بالرغم من هذا كله تبقى المؤلفات التالية لها أثرها في إعطاء مادة أساسية تعليمية في الجامعات والمعاهد، وتستثير الباحثين في قضايا أثارها أصحابها، ولا يخلو بحث أو رسالة من الإشارة إلى بعضها أو كلها, وهي:
أدباء العرب لبطرس البستاني، تاريخ آداب اللغة العربي لزيدان، الأدب الجاهلي لطه حسين، العصر الجاهلي لشوقي ضيف، حياة اللغة العربية لناصف، تاريخ الأدب الجاهلي للجندي، تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ،