٥٢- مناحي بن ضاوي الجشمي: دريد بن الصمة، مكة المكرمة، ١٣٩٩هـ.
٥٣- نذير العظمة: عدي بن زيد، بيروت، المكتبة العصرية.
٥٤- نصرت عبد الرحمن: الواقع والأسطورة في شعر أبي ذؤيب، عمان، دار الفكر، ١٩٨٥.
٥٥- نورا الشملان: أبو ذؤيب الهذلي، حياته وشعره، جامعة الرياض، ١٩٨٠م.
٥٦- يحيى الجبوري: لبيد بن ربيعة، بغدد، مطبعة المعرف، ١٩٦٢م.
وبالتدقيق في هذه المجموعات من الدراسات يتبين لنا ما يلي:
١- أنها موزَّعة بين ترجمة الشاعر بعينه، وهو اللون الغالب, وكتب تترجم لأكثر من شاعر، واللون الثاني تمثله الدراسات ذوات الأرقام ٢، ١٠، ٢٣، ٣٢، ٢٨، ٣٤، ٣٥، ٤٠، ٤٥، ٤٦، ومؤلفات اختصت بالنساء الشواعر من العصر الجاهلي والعصور التالية "الأرقام ١٤، ٢٦، ٣٣"، ومؤلفات ترجمت لمن تتشابه أسماؤهم نحو: النوابغ وأخبارهم وأشعارهم للحسن السندوبي وأخبار المراقسة وأشعارهم للمؤلف نفسه.
٢- أما الدراسات التي تناولت شاعرًا بعينه وحياته وشعره, فتستطيع أن تميز الشعراء التالية أسماؤهم: مالك بن نويرة، ومتمم بن نويرة، وحسان بن ثابت، وقس بن ساعدة, والمتنخل اليشكري، وأمية بن أبي الصلت، وطرفة بن العبد, والعباس بن مرداس، وأحيحة بن الحلاج الأسي، ودريد بن الصمة، وأبو ذؤيب الهذلي، وهؤلاء كان نصيب كلٍّ منهم دراسة.
أما الباقون فهم: لبيد بن ربيعة "دراستان"، زهير "أربع دراسات"، والنابغة الذبياني "ست دراسات"، وعنترة "ست دراسات"، والخنساء "ثلاث دراسات"، وامرؤ القيس "خمس دراسات"، والأعشى الكبير "أربع دراسات"، وعدي بن زيد "ثلاث دراسات".
٣- بلغت عدة الشعراء الذين درسوا بصورة مستقلة ثمانية عشر شاعرًا, ولعل ذلك يكشف نقصًا في دراسة مفصلة لكثير من الشعراء البارزين, علاوة على المغمورين، بل إن بعض أصحاب المعلقات لم يلتفت إليه كالحارث بن حلزة، وعبيد بن الأبرص، وعمرو بن كلثوم، ومن غيرهم يطالعنا قيس بن الخطيم وعلقمة الفحل والمتلمس والمرقشان وغيرهم.