منقلبة عن ياء وعن واو، وعن الواو أقيس، بالإمالة في ذلك كله.
تابعهما هشام على إمالة {إِنَاهُ وَلَكِنْ} فقط.
قرأ حمزة {ضِعَافًا}[النساء: ٩] بإمالة فتحة العين.
واختُلف عن خلاد، وبالفتح قرأت له على ابن شريح، وبالوجهين على غيره. وروى أبو عمر عن الكسائي {كَمِشْكَاةٍ}[النور: ٣٥] ممالا.
روى ابن ذكوان {عِمْرَانَ} في قوله تعالى: {وَآلَ عِمْرَانَ}[آل عمران: ٣٣] ، و {امْرَأَتُ عِمْرَانَ}[آل عمران: ٣٥] ، {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ}[التحريم: ١٢] وليس في القرآن غيرهن, و {الْمِحْرَابَ} في قوله: {الْمِحْرَابَ وَجَدَ}[آل عمران: ٣٧] ، و {يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ}[آل عمران: ٣٩] ، و {عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ}[مريم: ١١] ، و {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ}[ص: ٢١] وليس في القرآن غيرهن، و {إِكْرَاهِهِنَّ} في [النور: ٣٣] ، و {الْإِكْرَامِ} في الحرفين في [الرحمن: ٢٧، ٧٨] .
كل هذه الكلمات بالإمالة، كذا نص عليه الأخفش، وكذا قال هبة الله بن جعفر وغيره عن الأخفش, واستثنى ابن الأخرم {الْمِحْرَابَ} منصوبا فقط.
وقرأت من طريق ابن شنبوذ بإمالة {الْمِحْرَابَ} مخفوضا، وفتح ما سواه من الكلمات.
وكذلك ذكر البغدادي عن النقاش, وقال عثمان بن سعيد عن عبد العزيز عنه بالإمالة في {الْمِحْرَابَ} حيث وقع، وفتح ما سواه.
الباقون بالفتح في جميع الباء، إلا أن ورشا قرأ هذه الحروف التي أمال ابن ذكوان بين بين، إلا {عِمْرَانَ} وحده١, وسيأتي شرح مذهبه، وبالله التوفيق.