وفي كتب عديدة كتبت عن بيرون. ولدينا أيضاً عدد من السير الأدبية التي تعد دراسات نقدية قيمة ومنها:
كتب جورج براندز عن غوته وفولتير وشكسبير ونيتشه
دراسات جسنج وتشسترتون عن ديكنز.
كتابا نيوتن آرفن عن هوثورن ووتمان.
كتاب جوزف ود كرتش عن صموئيل جونسون.
كتاب لينويل ترلنج عن ماثيو آرنولد.
كتاب ماكس برود عن فرانتز كافكا.
كتاب ولاس فاولي عن رامبو
فيليب هورتن عن عارت كرين.
أما الدراسات البيوغرافية التي كانت نفسية المنزع في معظمها فسوف نعالجها في موطن آخر.
٤
- ويتصل بروكس عدد من المسائل التي لا ترتبط مباشرة بالطريقة البيوغرافية ولكنها تستحق البحث. وأولاها دينه لصديقه الحميم راندولف بورن الناقد الراديكالي الشاب اللامع الذي كانت بوادره تبشر بالخير قبل أن يعتبط سنة ١٩١٨ وهو في الثانية والثلاثين. فإن غضبته القوية هي التي أوحت إلى بروكس بكتابيه " أميركة تشب عن الطوق " و " الآداب والقيادة ". فلما اهتصر بورن قبل الأوان تناقصت حماسة بروكس بسرعة وهو الذي اقنع بروكس بحقيقة الصراع الطبقي في أميركة وساعد على تحويله من الجمالية الأوروبية الباهتة إلى الانشغال بالأدب الأميركي (غير أنه ليس مؤولاً عن الإقليمية الضيقة التي انحدرها بروكس في النهاية) ولو طال به العمر لكان ناقداً أميركياً عظيماً ولكان بروكس ناقداً خيراً مما هو.