الكاتب) ، ولكنه بطبيعة الحال لا يعتبر كاملاً إذا ما قيس بتلك التفسيرات التي ظهرت منذ ذلك الحين. ويعتمد ولسن فيما كتب على المقالات التي ظهرت في مجلة " فترة الانتقال " Transition (وهو يعترف بأنه يشك في " إمكان فهم الكتاب دون الاعتماد عليها ") . وفي تحليله المسهب، لقطعة معقدة عن عمى سويفت (يبدو أنها حذفت من المسودة الأخيرة للكاتب) اعتمد على شرح روبرت ماك المونز وقال عنه " إنني اعتبره ثقة على كل حال ".
أما الفصل الأخير الذي كتبه ولسن عن مسرحية فيلوكتيتس لسوفوكليس، فقد رمى فيه إلى أن يجعل الكتاب كلاً متكاملاً، وأن يقرر فيه أحداث نظرية أدبية له. لقد كتب ماثيو آرنولد في الثناء على أحد النقاد، عبارة يمكن أن تطبق على ولسن في دراسته لسوفوكليس، قال:" إن نحل نقدنا الإنجليزي لا يحوم بعيداً لجمع عسله، وهذا الناقد جدير بالثناء، لأنه طار إلى أرجاء غريبة في بحثه عن الأزهار ولأنه وقع على زهرة جميلة وجدها هنالك ". ويدرس ولسن مسرحية سوفوكليس، وغيرها من الآثار التي دارت حول أسطورة فيلوكتيتس، ويدرس أثناء ذلك الأسطورة وإمكاناتها في المجال الفني، حيث ترتبط القوة الفائقة أبداً بشيء من العجز. (ومن الجدير بالملاحظة أن ولسن يرى أن سوفوكليس يعرض علينا ذاته في فيلوكتيتس، وزاد على ذلك أن شخصية فيلوكتيتس كثيراً ما استعرت انتباه المصابين بالاضطراب النفسي، ومنهم جيد، وجون جي شابمان، ولام، وربما ولسن نفسه الذي يبدو أنه مفتون بهذه الشخصية، منذ سنوات عدة) .
ويفتقر كتاب " الجرح والقوس " إلى فصل أخير، يعقد للشرح ويكون بمثابة تكلمة له، توضح معنى استعارة (الجرح والقوس) وتلخص ما بدا منها في آثار هؤلاء الكتاب. وبغير هذا الفصل يكون الكتاب إلى