للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غنائيات قصيرة من الدرجة الثانية (١٢ قصيدة) .

غنائيات طويلة ذات إيقاع بطيء، من الدرجة الأولى (٣ قصائد) .

غنائيات طويلة من الدرجة الثانية (قصيدة واحدة) .

يضاف إلى هذه القائمة أفوغرامان (١) (Epigrams) جميلان وقصيدتان تعليميتان ذواتا طول لا باس به " والأولى منهما في الدرجة الأولى تقريبا " ثم المقطوعتان اللتان تقدمت الإشارة إليهما مع القصيدة الغنائية.

ويعتقد ونترز " أن أقرب منافس لهذا الشاعر منذ عهد شللي، هو ت. ستيرج مور T. s. Moore "؛ فقد كتب مور شعرا " لم يلحق شأوه فيه إلا اثنان أو ثلاثة من الأحياء، وقدرا من الشعر لم ينظم مثله شاعر حي " فهو أعظم بكثير من وليم بتلر يتس W. B. Yeats دون أن تكون له موهبة ييتس في سكب المواجد الذاتية؛ وقد راجع وصحح قصيدتين من أشد قصائد هوبكنز اضطرابا (٢) ؛ وهو إلى ذلك كله " فكر متألق جدا " فقد كتب؟ على الأقل؟ قصيدة يعد كل بيت فيها على حدة طرفة يتيمة، وهو أقدر من أي أديب آخر معاصر على أن يعرفنا بما يواجهنا من صعوبات أدبية.

وثالث ثلاثة يعجبون ونترز هي السيدة اليزابيث داريوش " أرق شاعرة إنجليزية منذ ت. ستيرج مور " وبما أنها ابنة روبرت بردجز فموقفها


(١) الافوغرام: قطعة قصيرة منظومة، يضمنها ناظمها فكرة وكثيرا ما تكون ساخرة وقد تكون غزلا أو تخليدا للبيت، وقد كان شعراء الرومان يكثرون من نظم الافوغرام. وأصل الكلمة يدل على أن الافوغرام هو " النقش المنظوم " الذي يكتب على شواهد القبور.
(٢) يشير ونترز إلى مقال بعنوان " الأسلوب والجمال في الأدب " نشر بمجلة Criterion يوليه (تموز) ١٩٣٠، وفيه تناول مور فاتحة قصيدة هوبكنز " الصدى الرصاصي والصدى الذهبي " فأعاد كتابتها واحتفظ بسلاسة التعبير وأسقط الحشو؛ (وقد أورد المؤلف في الحاشية نص الفاتحة قبل التغيير وبعده، ولكن شعر هوبكنز يستعصي على الترجمة، لاعتماده على إيقاع خاص وترديد وإسهاب وحشو) .

<<  <  ج: ص:  >  >>