للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣١ - صدر عنا الإسكندر ناطقا وقدم علينا صامتا. (١)

٣٢ - قل لرعية الإسكندر هذا يوم ترعى الرعية راعيها. (٢)

٣٣ - هل يعزينا على ملكنا من لم تصبه مصيبة فنتعزى. (٣)

٣٤ - هذه طريق لا بد من سلوكها فارغبوا في الباقية كرغبتكم في الفانية.

٣٥ - قد كنا أيها الشخص بالأمس نقدر على الاستماع ولا نقدر على القول فهل تسمع الآن ما نقول؟ (٤)

٣٦ - لم يؤدبنا الإسكندر بكلامه مثلما أدبنا بسكوته. (٥)

٣٧ - خافت حصونك أيها الملك وأمنت حصون خائفيك. (٦)

٣٨ - ما أصدق الموت لأهله غير أنهم يكذبون عيونهم ويصمون آذانهم. (٧)

٣٩ - أيها الجمع لا تبكوا على من جاز البكاء عنه بل ليبك كل امرئ منكم على نفسه.

٤٠ - إن كان لا يبكي من الموت إلا عند حدوثه فالموت في كل يوم جديد. (٨)


(١) آيا صوفيا: ٢ وكوبريللي: ١٩ منسوباً لارسطاطاليس.
(٢) طوبريللي: ٣٩ (مادون) .
(٣) المختصر: ١٩.
(٤) الشهرستاني: ٦ والمبشر: ٩ كان الاسكندر بالأمس ... على الكلام، فاليوم نقدر عنده على الكلام ولا يقدر على الاستماع.
(٥) المختصر: ٩ والشهرستاني: ١٢ وكوبريللي: ٩.
(٦) كوبريللي: ٢٤ أيها الشخص.
(٧) المختصر: ١٤ وكوبريللي: ٢٦ وفيها: يكذبون عقولهم.
(٨) كوبريللي: ٢٧

<<  <   >  >>