للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال: لا شفف ملمومة، ولا أيادي مفرودة " (١) ، ومن ثم يتجلى كيف ظل الأدب الشعبي يهتم بهذا النوع من الأمثال والخرافات، ولعل من أبرز الشواهد على ذلك، إدخال قصة " أحيقار " كلها ضمن الإطار القصصي في ألف ليلة وليلة، ذلك الكتاب الذي ينبئ أيضا عن عدد من مواطن اللقاء مع الأساطير الإغريقية (٢) .


(١) المستطرف ١: ٥٢ وقارن ذلك بما ورد عند بابريوس رقم: ٨٠، ص: ٩٩ حيث اراد صاحب الجمل في حفلة شرب ان يقسر جمله على الرقص، فقال له الجمل، حتى أتقن المشي أولا.
(٢) سيأتي الحديث عن هذه الناحية في فصل تال.

<<  <   >  >>