هذه قصيدة قافية أخرى انفرد بروايتها ابن ميمون في منتهى الطلب في الورقتين ١٣٤، ١٣٥ من الجزء الخامس من نسخة جامعة الفريدة.
ولم أقع على شيء من هذه القصيدة غير البيت ١٣ في اللسان والتاج (حبر) والبيت ٣٥ في خزانة الأدب البغدادي ٤ / ١٥ (بولاق) .
والأعرج المعني هو عدي بن عمرو بن سويد بن زبان الطائي المعني، شاعر مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم وهو القائل في تحريم الخمر:
تركت الشعر واستبدلت منه ... إذا داعي صلاة الصبح قاما
كتاب الله ليس له شريك ... وودعت المدامة والندامى
وحرمت الخمور وقد أراني ... بها سدكا وإن كانت حراما وذكره الجاحظ في كتابه (البرصان والعرجان والعميان والحولان) ص ٢٢٦، قال: " وخطب امرأة فشكت إلى جارتها وقالت: أيخطبني أعرج! فقال: