٢٦ - ثمت ولى على دح مسلمة ... تعلة الاواعس كالعيوق يأتلق
٢٧ - أذاك أم خاضب حص قوادمه ... جادت له العين حتى احلولك البرق
٢٨ - تبري له صعلة ربداء خاضعة ... خدبة الجرم لا يزري بها السوق
٢٩ - يقرو النقاع وتتلوه مواشكة ... كأنما زفها في دفها خرق
٣٠ - قد أودعت من قفى ناعج ثقلا ... يحبو عليه حصى الأدحي يطرق
٣١ - فآنسا همة من فيخ نافجة ... كما يحف أباء غاله الحرق
٣٢ - فاستدبرته وصدر الريح يكثحها ... يرقد وهي تواريه وتفتلق
٣٣ - وقد تألق في حماء راجسة ... برق تطاير في أرجائها شقق
٣٤ - والليل قد جلل الآفاق شملته ... وقد تمدد فوق الطخية الغسق
٣٥ - لولا توقد ما ينفيه خطوهما ... على البسيطة لم تدركهما الحدق
٣٦ - أبلغ بني أسد عني مغلغلة ... تهوي بها العيس لا ود ولا ملق
٣٧ - لكنها مثل تبقى لها علب ... على المخاطم ما جلى الدجى الفلق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute