- ٢٨ -
وقال
١ - إني وزنت الذي يبقى بعاجلة ... تفنى وشيكاً فلا والله ما اتزنا
٢ - تقوى الإله وخوف النار أخرجني ... وبيع نفسي بما ليست له ثمنا البيتان في القناطر ٢: ١٤٣، والأول في القناطر ١: ٢٤٦.
- ٢٩ -
وقال حين ألح ابن زياد في طلب الخوارج وأخافهم، فعزم أبو بلال على الخروج، ودعا قومه فأجابوه
١ - إلهي هب لي زلفة ووسيلة ... إليك فإني قد سئمت من الدهر
٢ - وقد أظهر الجور الولاة وأجمعوا ... على ظلم الحق بالغدر والكفر
٣ - وفيك إلهي إن أردت مغير ... لكل الذي يأتي إلينا بنو صخر
٤ - فقد ضيقوا الدنيا علينا برحبها ... وقد تركونا لا نقر من الذعر
٥ - فيا رب لا تسلم ولاتك للردى ... وأيدهم يا رب بالنصر والصبر
٦ - ويسر لنا خيراً ولا تحرمننا ... لقاء ذوي الإلحاد في عدد دثر
٧ - فلسنا إذا جمت جموع عدونا ... وجاءوا إلينا مثل طامية البحر -
١) - الزلقة: القربة والمنزلة؛ ومثلها الوسيلة.
٣) - صخر اسم أبي سفيان بن حرب. ط
٦) - العدد الدثر: الكثير.
٧) - جم الجمع: كثر؛ طامية البحر: أي حين يرتفع موجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute