صلى عمرو القنا ليلة حتى أصبح وهو في عسكر الأزارقة، ثم حضر عمرو القنا صلاة الفجر مع قطري بن الفجاءة، ثم سبح حتى ارتفعت الشمس، ثم صلى صلاة الضحى، فاخذ حجراً فكتب به في قبلته:
١ - لا خير في الدنيا لمن لم يكن له ... من الله في دار القرار نصيب
٢ - فحسبي من الدنيا دلاص حصينة ... وأجرد خوار العنان نجيب -