للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

شاملة عند المسلمين عن الإسلام.

وكان منشور الجهر بها، وإعلانها، على لسان النصراني المتلصص إلى الإسلام: روجيه جارودي (١) ، فعقد لهذه الدعوة: " المؤتمر الإبراهيمي " ثم توالت الأحداث كما أسلفت في صدر هذه المقدمة.

ولا يعزب عن البال، وجود مبادرات نشطة جدا من اليهود والنصارى، في الدعوة إلى: " الحوار بين أهل الأديان " (٢) وباسم "


(١) انتشر إعلاميا حال هذا التقييد، إعلان روجيه جارودي أنه لم يتخل عن النصرانية، وأخذ يرمي بآراء له جديدة في الإسلام، منها: أن الصلوات المفروضات ثلاث وليست خمسا، وأنه يدعو إلى عقيدة دينية جديدة تخلط بين الإسلام والنصرانية والشيوعية، إلى آخر كفرياته، كما نشر في مجلة «المجلة» هذا العام ١٤١٦، وقد رد عليه شيخ الأزهر جاد الحق - رحمه الله تعالى - قبيل وفاته، ورد عليه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ت ١٤٢٠ - رحمه الله تعالى - المفتي العام للمملكة العربية السعودية في: «مجلة البعث الإسلامي العدد / ٦ ربيع الأول عام ١٤١٧ ص / ٢٤ - ٣١» ومثل هذا الرجل وانكشاف حقيقته بعد سنين، يعطي المسلمين درسا بالتثبت والتبين قبل الاندفاع، فإن المسلمين قد أكبروه، وشهروه، ثم صار حقيقة حاله ما ذكر، فإلى الله المشتكى وهو المستعان.
(٢) وكان آخرها: «مؤتمر الإسلام والحوار الحضاري بين الأديان» المنعقد في القاهرة في شهر ربيع الأول عام ١٤١٧، وفي: «مجلة الإصلاح» الإماراتية في العدد / ٣٥١ في ١ / ٤ / ١٤١٧ تقرير عنه، وكشف حقائق مزعجة على لسان بعض المشاركين من المسلمين؟ !.

<<  <   >  >>