ففي:" اليابان " على قمة جبل: " كيتو " أقيمت هذه الصلاة المشتركة، وكان - واحسرتاه - من الحضور ممثل لبعض المؤسسات الإسلامية المرموقة.
وما يتبع ذلك، من أساليب بارعة للاستدراج، ولفت الأنظار إليها والالتفاف حولها، كالتلويح بالسلام العالمي، ونشدان الطمأنينة والسعادة للإنسانية، والإخاء، والحرية، والمساواة، والبر والإحسان. وهذه نظيرة وسائل الترغيب الثلاثة التي تنتحلها الماسونية:" الحرية، والإخاء، والمساواة " أو: " السلام، والرحمة، والإنسانية " وذلك بالدعوة إلى " الروحية الحديثة " القائمة على تحضير الأرواح، روح المسلم، وروح اليهودي، وروح النصراني، وروح البوذي، وغيرهم، وهي من دعوات الصهيونية العالمية الهدامة، كما بين خطرها الأستاذ محمد محمد حسين - رحمه الله تعالى - في كتابه:" الروحية الحديثة دعوة هدامة / تحضير الأرواح وصلته بالصهيونية العالمية ".
آثار هذه النظرية على الإسلام والمسلمين: وعلى إثر هذا الدور العملي الجريء حصل مجموعة من الآثار:
* فمن آثارها: اقتحام العقبة، وكسر حاجز الهيبة من المسلمين