الأسلوب الروحي فقط، أو من جهة الأمور المادية؟ وكان النصراني إبراهيم لوقا يستصعب توحيد الإسلام والمسيحية في كلا الأمرين جميعا، ولكنه استسهل الجمع بين المسلمين والنصارى في مصالح الوطن، ثم قال:
" لا سبيل إلى الوحدة الكاملة إلا بأن تعتنق إحداهما مبادئ الأخرى، فإما إيمان بلاهوت المسيح، وتجسده، وموته، وقيامه، فيكون الجميع مسيحيين، وإما إيمان بالمسيح كواحد من الرسل النبيين، فيصبح به الجميع مسلمين ".
٤ - مرحلة الدعوة إليها في العصر الحاضر: في الربع الأخير من القرن الرابع عشر الهجري، وحتى عامنا هذا ١٤١٦. وفي ظل " النظام العالمي الجديد ": جهرت اليهود، والنصارى، بالدعوة إلى التجمع الديني بينهم، وبين المسلمين، وبعبارة أخرى:" التوحيد بين الموسوية، والعيسوية، والمحمدية " باسم:
" الدعوة إلى التقريب بين الأديان ". " التقارب بين الأديان ". ثم باسم:" نبذ التعصب الديني ".