[١] في أخبار مكة ٢: ٢٤٦ أن دار كثير بن الصلت- وهي دار الطاقة- بمكة المكرّمة وليست بالمدينة، «وقد ابتاعها كثير بن الصلت من آل جحش بن رياب في الإسلام» . ولم أجد لكثير ترجمة صريحة باسمه على أن هنالك كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي ... حليف قريش، ولكن كنيته: أبو عبد الله على حين أن كنية صاحبنا: أبو وهب ... في كثير الكندي ينظر الإصابة ٣: ٣١٠؛ وتهذيب التهذيب ٨: ٤١٩ وقد تأخر صاحب التهذيب بأيامه إلى عهد عبد الملك بن مروان، والخبر في ربيع الأبرار ١: ٥٥٠ (ط بغداد) بخلاف. [٢] غير معجمة في الأصل، وفي اللسان: خامر الرجل بيته وخمّره: لزمه فلم يبرحه، وعلى هذا المعنى فالمخمّرة هي المرأة التي لا تبرح دارها، وفي المخصص ٤: ٣٩: «الخمار ... تخمّرت المرأة واختمرت خمّرت به رأسها أي غطّته، وكلّ ما غطّيته فقد خمّرته» ، وعلى المعنى الأول يمكن أن تقرأ بالجيم أيضا ففي حديث عمر-