وهم فليس هو في الشمائل من حديث سهل، وإنما من حديث أنس بن مالك كما خرجته على المشكاة (٤٤٤٥) وبينت هناك أن إسناده ضعيف فهو شاهد لا بأس به لهذا. والله أعلم. انتهى من السلسلة الصحيحة المجلد الثاني ص (٢٥١) رقم (٧٢٠) .
أقول: هذا فيه نظر، فإن محمد بن هارون قال فيه الذهبي في الميزان: تكلم فيه. ولذلك قال المؤلف في مختصر الشمائل ص (٣٦) لما ذكر حديث أنس في إسناده ضعيفان وبيان ذلك في الضعيفة (٢٣٥٦) وقال ابن كثير: فيه غرابة ونكارة. انتهى.
١٠- كان يحتجم في رأسه ويسميه أم مغيث
أخرجه تمام في الفوائد (٣٠/٢) والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/٩٥) من طريق زكريا بن يحيى الواسطي رحمويه ثنا بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز أخبرني عبد العزيز بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال ... فذكره مرفوعًا.
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات غير بشر بن عبد الله هذا ترجمة ابن أبي حاتم (١/١/٣٦١) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديًلا لكن يروى عنه جماعة من الثقات وهو على شرط ابن حبان فلعله في كتابه الثقات وعبد العزيز بن عمر مع كونه من رجال الشيخين فقد تكلم فيه فأورده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة ضعفه أبو مسهر. وقال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ. والحديث غزاه السيوطي في الجامع للخطيب وحده فقصر. انتهى من السلسلة الصحيحة المجلد الثاني ص (٣٩٢/٣٩٣) رقم (٧٥٣) .
أقول: هذا فيه نظر فإن المؤلف عادته أن لا يكتفي بتوثيق ابن حبان وحده وضعف أحاديث بسبب أن يكون راوٍ لم يوثقه غير ابن حبان