قَالَ: خَافَ عَلَيْهِم الْعين عِنْد اجْتِمَاعهم وَقَوله: {وَلما دخلُوا من حَيْثُ أَمرهم أبوهم} إِلَى قَوْله: {فضها}[يُوسُف: ٦٨] ، وَتلك الْحَاجة خوف الْعين عَلَيْهِم وَقد علم أَن ذَلِك لَا يُغني عَنْهُم من قَضَاء الله وَقدره شَيْئا وَهُوَ قَوْله:{وَإنَّهُ لذُو علمٍِ لما علَّمنه}[يُوسُف: ٦٨] يَعْنِي علمه بذلك.
(مَا جَاءَ فِي النشرة من الْعين وَغَيرهَا}
وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف أَنه قَالَ: رأى عَامر بن ربيعَة سهل بن حنيف يغْتَسل فَقَالَ: مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ وَلَا جلد مخبأة. فلبط سهل مَكَانَهُ فَأتي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله هَل لَك فِي سهل بن حنيف وَالله مَا يرفع رَأسه؟