قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " الصداع مرض الْأَنْبِيَاء ".
وَكَانَت عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - تنْعَت لصَاحب الدَّوَام (يَعْنِي الدوار) أَن يَأْكُل سبع تمرات ضحوة لكلّ يَوْم على الرِّيق سَبْعَة أَيَّام. وَكَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِذا أَصَابَهُ الصداع غلف رَأسه بِالْحِنَّاءِ، وَكَانَ يصدع من الْوَحْي إِذا نزل عَلَيْهِ.
وَعَن أم كُلْثُوم بنت أبي بكر أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] دخل على عَائِشَة وَبهَا حرارة بصداع فَأخذ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] خلق عمَامَته فَشَقهَا عصائب فعصب بهَا مفاصل يَديهَا ورجليها فَذهب مَا كَانَت تَجِد.