رُوِيَ أَن عقرباً لدغت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَهُوَ يُصَلِّي فَأقبل وَهُوَ يَقُول: " لعن الله الْعَقْرَب مَا تبالي نَبيا لدغت أَو غَيره ". ودعا بِمَاء وملح فَجعل يصبّ من المَاء وَالْملح على مَكَان اللدغة ويمسحه بِيَدِهِ وَيقْرَأ:{قل هُوَ الله أحد}[الْإِخْلَاص: ١] والمعوذتين.
واسترقى ابْن عمر من لدغ عقرب بِعَهْد رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَسُئِلَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَن رقية الْعَقْرَب فَقَالَ: " من اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن ينفع أَخَاهُ فَلْيفْعَل ".
وَرُوِيَ أَن من قَرَأَ حِين يصبح وَحين يُمْسِي:{سَلام على نوح فِي الْعَالمين}[الصافات: ٧٩] لم تلدغه عقرب يَوْمه. [كَذَلِك] كَانُوا يَقُولُونَ شِفَاء المنهوش والملدوغ أَن يقْرَأ عَلَيْهِ: {نُودي أَن بورك من فِي النَّار وَمن حولهَا} إِلَى قَوْله: {الْحَكِيم}[النَّمْل: ٨ - ٩] .