يستخدمان في الإشارات الموجبة والإشارات السالبة لتجسيد هذه الحقيقة، واخترنا الإشارة الموجبة لـ[مجهور] ، و [أنفي] ... إلخ، والإشارة السالبة لـ[مهموس] و [فموي] ... إلخ، وكلها أطراف لثنائيات من الملامح ذات العلاقة المتبادلة، وبقدر ما يلقى المخرج الصوتي للصوامت من اهتمام يكون الوضع مختلفا، وصحيح أن الصامت إذا كان شفويا "بصفة أساسية" لا يمكن أن يكون أيضا أسنانيا أو طبقيا "بصفة أساسية" غير أننا لا نستطيع أن نعتبر [أسناني] أو [طبقي] إشارات سالبة فيما يتعلق بـ[شفوي] ، ويحدث كذلك أنه إذا ميز صامت بالإشارة الموجبة بخصوص إحدى القيم الخلافية الخاصة بمخرج الصوت في إحدى النقاط تكون باقي النقاط على طول البعد الخاص بمخرج الصوت مميزة بالعلامة ٥ المحايدة وليس بالعلامة السالبة فيما يتعلق بالقيم الخلافية الأخرى، وهو ما يكون كذلك بقدر ما يلقى الاختلاف بين الأصوات الشديدة والأصوات الرخوة من اهتمام، ولا يمثل الجدول رقم ٣ سوى ثلاثة أبعاد خاصة بالتصنيف النطقي للحركات تتعلق بشكل الفم، ومن اليسير أن يمتد الجدول رقم ٣ في ضوء مناقشتنا السابقة ليمثل أيضا البعدين:"الجهر: الهمس"، و"الفموية: الأسنانية"، في الحركات، والجدولان ٢، ٣ سيكونان مفيدين في إحالات قادمة.
والجدول رقم ٢ صوامت مختارة حللت إلى الملامح النطقية المكونة لها "والأصوات المجهورة الفموية المهموسة النفسية لها ما يمثلها أما الأصوات الشديدة المجهورة النفسية الفموية منها والأنفية، والأصوات الأنفية المهموسة فلا يوجد ما يمثلها ومخارج الأصوت محدودة -بفرض التوضيح- في ثلاثة مخارج: المخرج الشفوي، والمخرج الأسناني، والمخرج الطبقي، ويمكن أن يتسع الجدول بسهولة ليشمل كل الصوامت الواردة في الجدول رقم ١ مع نظائرها النفسية".