للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- The----is here

وأن الثاني -لا الأول- في مجموعة من السياقات تشمل:

٢- The----are here

وبفضل الوظيفة الدلالية التي تميز boy عن boys في معظم السياقات نشير إلى boy باعتبارها صيغة مفرد، وإلى boys باعتبارها صيغة جمع لـ "bey"، وإذا كان ما يميز بينهما لا يرتبط باختلاف التوزيع "أي: إذا كانت صيغة المفرد وصيغة الجمع للمفردات يمكن استبدالهما استبدالا داخليا في كل الجمل الإنجليزية دون تغييرات من أي نوع تنشأ عن ذلك في المعاني نفسها"، فلن يكون هناك قانون نظمي يعتمد على ذلك في اللغة الإنجليزية، وعلى الرغم من وجود علاقة جوهرية بين معنى الصيغ وتوزيعاتها فإن النحو لا يعنى عناية مباشرة إلا بتوزيعاتها، ومن يرغب في فهم النظرية النحوية الحديثة في أكثر تطوراتها تميزا وإثارة يجب أن يكون قادرا على الاعتقاد بأن توزيع الصيغ مستقل عن معناها.

وحيث إن مصطلح "صيغة" أكثر اتساعا ويشمل مصطلح "صيغة الكلمة"، فإن مصطلح "صنف الصيغة" بالمثل أكثر اتساعا من مصطلح "صنف الكلمة" أو "قسم الكلام" والمورفيمات "أي: الصيغ الدنيا" يمكن أن تصنف إلى أصناف صيغ على أساس معيار إمكانية الاستبدال الداخلي ولهذا يمكن أيضا أن تتركب التعبيرات من كلمات عديدة، وفي النحو المؤسس على الوحدة الصرفية "المورفيم" يجب أن ينسب بالدرجة الأولى مسمى قسم الكلام الذي تخصصه للمفردات إلى ما يشار إليه بشكل تقليدي باعتباره جذوع الكلمات أو حتى جذورها، "والاختلاف بين الجذوع والجذور أن الجذور لا يمكن تحليلها تحليلا صرفيا بينما الجذوع قد تشتمل بالإضافة إلى جذورها على لاصقة اشتقاقية أو أكثر" فعلى سبيل المثال تصنف الصيغة boy على أنها اسم بفضل كونها جذعا لمجموعة كاملة من صيغ الكلمات المتصرفة

<<  <   >  >>