بساية وآخر يعرف بالسائرة، وبجبلة كانت وقعة لبنى تميم فى بكر بن وائل، وفى جرف منها قيل هلك لقيط بن زرارة اخو حاجب خيبر حصن ذات نخيل كثيرة وزروع وينبع حصن بها نخيل وماء وزروع وبها وقوف لعلىّ ابن ابى طالب عم يتولّاها اولاده والعيص حصن صغير بين ينبع والمروة والعشيرة حصن صغير بين ينبع والمروة تفضّل تمورها على سائر تمور الحجاز الّا الصّيحانىّ بخيبر والبردىّ والعجوة بالمدينة وبقرب ينبع جبل رضوى وهو جبل منيف ذو شعاب واودية ورايته من ينبع اخضر واخبرنى من طاف فى شعابه انّ به مياها كثيرة واشجارا، وهو الجبل الّذى زعم طائفة يعرفون بالكيسانيّة انّ محمّد بن الحنفيّة ابن علىّ ابن ابى طالب حىّ مقيم به، ومن رضوى يحمل حجر المسنّ الى سائر الآفاق، وبقربه فيما بينه وبين ديار جهينة وبلىّ وساحل البحر ديار للحسنيّين حزرت بيوت الشعر الّتى يسكنونها نحوا من سبع مائة بيت وهم بادية مثل الاعراب ينتقلون فى المراعى والمياه انتقال الاعراب لا تميّز بينهم فى خلق ولا خلق وتتّصل ديارهم ممّا يلى المشرق بودّان وودّان هذه