قَالَ أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: فَأَمْطَرَتِ السَّمَاءُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَكَانَ عَلَى عَرِيشٍ فَوَكَفَ، فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْصَرَفَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صَبِيحَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ.
أَخْبَرَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ وَبِحَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْمُتَقَدِّمِ أَيْضًا: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ: أنا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلامَةَ الْجُمَّيْزِيُّ أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِسَنَدِهَا الْمُتَقَدِّمِ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَأَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ.
وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ.
ثَلاثَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ بِهِ
الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ.
وَأَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَكْتُوبٍ.
وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الأَحَدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ.
وَأَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ مَعَالِي.
وَأَبُو الْعَبَّاسِيِّ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ , قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ السَّقْلاطُونِيُّ سِوَى الأَخِيرِ , فَقَالَ: إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute