الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ
٩٣ وَبِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الْهَاشِمِيِّ , قَالَ: ثنا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه , أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ فَلَمَّا أَدْبَرَ نَادَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ أَمَرَ بِهِ فَنُودِيَ لَهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ , فَأَعَادَ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ إِلا الدَّيْنَ كَذَلِكَ قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَأَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّاهِدُ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ التَّاجِرُ، أنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ السَّيِّدِيُّ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ، أنا الْفَقِيهُ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، فَذَكَرَهُ.
وَفِي هَذَا الإِسْنَادِ ثَلاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ رَوَوْهُ
وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَيْضًا مُتَّصِلا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ.
وَعَبْدُ الأَحَدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ.
وَعِيسَى بْنُ مَعَالِي.
وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي النِّعَمِ.
وَهَدِيَّةُ بِنْتُ عَلِيٍّ , قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ اللُّتِّيِّ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الصُّوفِيُّ , قَالَ: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْبُوشَنْجِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ السَّرْخَسِيُّ، أنا عِيسَى السَّمَرْقَنْدِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ الدَّارِمِيُّ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute