للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لَهُمْ عَالِيَةً فِي شُيُوخِهِمْ مَعَ اخْتِلافِهَا.

أَوَّلُهُمْ: أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ النَّسَائِيُّ الْحَافِظُ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.

وَثَانِيهِمْ: أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغَوِيُّ الْحَافِظُ جَدُّ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ لأُمِّهِ، وَبِهِ عُرِفَ، رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ.

وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ.

وَثَالِثُهُمْ: أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي، رَوَى عَنْهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ.

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ هَؤُلاءِ الْخَمْسَةِ مِنْ شُيُوخِ النُّبْلِ، وَهُمْ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ.

وَالرَّابِعُ: الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلالِ بْنِ هِلالِ بْنِ أَسَدٍ الذُّهْلِيُّ الشَّيْبَانِيُّ، شُهْرَتُهُ تُغْنِي عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَنَاقِبُهُ يَعِزُّ اسْتِقْصَاؤُهَا، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ، وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، عَاشَ سَبْعًا وَسَبْعِينَ سَنَةً.

وَالْخَامِسُ: أَبُو الْحَارِثِ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ، وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى.

<<  <   >  >>