وَغَيْرُهُ أَنَّ أُمَّ مَالِكٍ حَمَلَتْ بِهِ ثَلاثَ سِنِينَ، وَقِيلَ سَنَتَيْنِ.
وَطَلَبَ الْعِلْمَ قَدِيمًا، فَأَدْرَكَ جَمَاعَةً مِنْ جِلَّةِ التَّابِعِينَ كَمَا سَتَأْتِي الإِشَارَةُ إِلَيْهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَهُوَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ خَلادٍ، ثنا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ، ثنا مُطَرِّفٌ , قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ , يَقُولُ: قُلْتُ لأُمِّي: أَذْهَبُ فَأَكْتُبُ الْعِلْمَ، فَقَالَتْ لِي أُمِّي: تَعَالَ فَالْبَسْ ثِيَابَ الْعُلَمَاءِ، ثُمَّ اذْهَبْ فَاكْتُبْ، قَالَ: فَأَخَذَتْنِي فَأَلْبَسَتْنِي ثِيَابًا مُشَمَّرَةً، وَوَضَعَتِ الطَّوِيلَةَ عَلَى رَأْسِي، وَعَمَّمَتْنِي فَوْقَهَا، ثُمَّ قَالَتِ: اذْهَبِ الآنَ فَاكْتُبْ فَمِنْ شُيُوخِهِ الَّذِينَ رَوَى عَنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَنَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ويَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَنُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute