للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ وَحُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ وَخُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ وَأَبُو الأَسْوَدِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَتِيمُ عُرْوَةَ وَجَمَاعَةٌ يَطُولُ ذِكْرُهُمْ.

وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَقِدًا لِلرِّجَالِ، لا يَرْوِي إِلا عَنْ ثِقَةٍ عِنْدَهُ.

قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ أَشَدَّ انْتِقَادِ مَالِكٍ لِلرِّجَالِ، وَكَانَ أَعْلَمَهُ بِشَأْنِهِمْ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بِإِسْنَادِهِ الْمُتُقَدِّمِ إِلَى ابْنِ خَلادٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: أَدْرَكْتُ بِبَلَدِنَا هَذَا ـ يَعْنِي الْمَدِينَةَ ـ مَشْيَخَةً لَهُمْ فَضْلٌ وَصَلاحٌ وَعِبَادَةٌ يُحَدِّثُونَ، فَمَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدِهِمْ حَدِيثًا قَطُّ.

قُلْتُ: لِمَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يُعْرَفُونَ مَا يُحَدِّثُونَ، وَكُنَّا نَزْدَحِمُ عَلَى بَابِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ

<<  <   >  >>