[ج٨/ص٢٣١/س٢] (عبد الرحمن بن جبير) وصوابه: (حنين) قيده ابن ماكولا: "بحاء مهملة مضمومة، وبعدها نون مفتوحة بعدها ياء آخر الحروف ساكنة، وآخره نون" أ. هـ. من "الإكمال" (٢/٢٥، ٢٧)
[ج١٢/ص٥٨١/س٩] (ميمون بن سيان) وصوابه: (سياه) كما قيده ابن نقطة في إكمال الإكمال (٣/٣٨٣)
[ج١٤/ص٣٤٨/س١] (السكن بن الفضل بن المؤتَمَن) وصوابه: (المؤتِمر) كما قيده الذهبي في المشتبه (ص٦١٩)
[ج٦/ص٩٨/س١] (أبي ساسان حطين) وصوابه: (حضين) قال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (٣/٢٦٦) : "حضين بضاد معجمة مفتوحة، قبلها حاء مهملة مضمومة"، وذكر فيه: أبو ساسان
[ج٧/ص٤٤/س٣] (هارون بن مُلُوك) وصوابه: (مَلُّول) بالفتح ثم تشديد اللام المضمومة وآخره لام كما ضبطه ابن حجر في تبصير المنتبه (٤/١٣١٦) وقال: هارون بن مَلُّول، شيخ الطبراني
فهذه هي الكتب التي زعم الرجوع إليها تحكم عليه بأنه لم يعن بها عناية بالغة، بل لو قال قائل لم ينظر فيها لما خالف الصواب، والله أعلم
رابعًا: ضبط النص بالحركات:
قال د/بشار في المقدمة: (واجتهدت بتقييد كثير من الأسماء والكنى وأسماء البلدان ومعظم الأنساب بالشكل تقييد القلم في أصل النص، وربما قيدت ما أخشى وقوع التصحيف والتحريف فيه ضبطا بالحروف في الهامش زيادة في التحري) (١)
أقول: ليته لم يفعل! فقد عاد ضبطه ذلك على نص الكتاب بالضرر
فانظر مثلا: [ج٣٣/ص٢٩٦/س١]
قيس بن عَبَّاد (هكذا ضبطه في الكتاب بفتح العين المهملة وتشديد الباء الموحدة)
وصوابه: عُبَاد (بضم العين المهملة وتخفيف البار الموحدة قبل الألف)
وقد تتابع أهل العلم والضبط على التنبيه على ذلك حتى لا يقع فيه أهل الجهل وعدم الضبط:
فقال النووي في شرح مسلم (١/٤١) : "عَبَّاد كله بالفتح والتشديد إلا قيس بن عُبَاد فبالضم والتخفيف"أ. هـ.
(١) ـ مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص٨٦-٨٧) .