كان له ملازمة خاصة للشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدّم حفظه الله أثناء إقامته بالإسكندرية للدراسة وكان الشيخ يوليه اهتماما خاصًّا لما رأى عليه من علامات النبوغ، وقد حصَّل المؤلف العديد من الإجازات العلمية من جمعٍ من العلماء والدعاة، وكان أعلاها تلك التي أخذها من سماحة الشيخ عبد الله بن عقيل الظاهري حفظه الله رئيس المجلس الأعلى للقضاء السعودي سابقا، وحصَّل الإجازة أيضًا من كل من الأستاذ الدكتور/ رفعت فوزي، والأستاذ الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم، وفضيلة الشيخ/ محمد عمرو بن عبد اللطيف، حفظهم الله جميعًا، وكان أول من أجازه فضيلة الشيخ/ وليد بن إدريس المنيسي حفظه الله وكان حينئذٍ في مقتبل العمر قد قارب على العشرين ومع ذلك فقد وصفه الشيخ في الإجازة بقوله: الشيخ العلامة المتفنن، قال المؤلف:"هذا ولي إجازات أخرى عن شيوخ ليسوا على عقيدة السلف من الصوفية والشيعة والأشاعرة، ولذلك لم أذكرها، ولي سلف في ذلك فإن الشيخ تقي الدين الهلالي حصل على إجازات كثيرة إلا أنه كان لا يجيز إلا عن شيخين اثنين سلفيين، وأخبر أنه نبذ الرواية عن شيوخه من أهل البدع. والشيخان اللذان يروي عنهما هما الشيخ العالم المحقق أبو العلا عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي والشيخ العالم المتفنن المحقق محمد بن حسين بن محسن الحديدي اليمني"