كأنما نظرت دوني بأعينها ... عين الصريمة أو غزلان فرتاج
يا نعمها ليلة حتى تخونها ... داع دعا في بياض الصبح شحاج
لما دعا الدعوة الأولى فأسمعني ... أخذت ثوبي واستمررت أدراجي
الأدراج رجوعه من حيث جاء. وهي أبيات تدخل في قصيدة الداعي النميري التي على وزنها لاتفاق الاسمين والقصيدتين.
من يقال له رفيع ورقيع منهم رفيع بن أهبان السلمي أحد بني سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهتة بن سليم بن منصور. شاعر فارس قال حين قتلت بنو سليم خثعم لعباس بن عامر بن حي بن رعل بن مالك بن عوف بن امرئ القيس:
ألا ليت عباس بن حي وقومه ... رأى يومنا إذ نستدير بخثعما
رأى يومنا إذ لا تزال بكرههم ... على هجمة تغلي مراجلها دما
إذا قارنوها أسلمت في نحورهم ... بنات المنايا والقنا المتحطما
ولو علموا ماذا يلاقون بعده ... من البؤس لو يعيش مسلما
ومنهم رقيع بالقاف بن أقرم الأسدي كذا وجدت في غير موضع وهو في كتاب بني أسد رفيع بالفاء الوالبي واسمه عمار بن عبيد بن حبيب أخو بني أسامة بن والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد. شاعر إسلامي في أول أيام معاوية وهو القائل في قصيدة:
فقد أعطيت فوق الغواني محبة ... جنوب كما خير الرياح جنوبها
إذا هي هبت زادت الأرض بهجة ... وبالسعد والبشرى يكون هبوبها
وإن ضعفت كانت شفاءً لذي الهوى ... يمانيةً يستنشر الموت طيبها
أدل دليل الحب وهنا فزارتي ... وأحر بنفس أو يلم حبيبها
من يقال له الراهب منهم الراهب المحاربي وهو زهرة بن سرحان ابن رزن بن أسلم بن أسعد بن حرام بن دهمان بن جلان بن الهون بن علي بن