ومنهم المرقش الأصغر وهو ربيعة بن حرملة بن سفيان بن سعد ابن مالك القيسيان ثم الضبعيان المشهوران.
وأما مرقس بفتح الميم والقاف والسين غير معجمة طائي أحد بني معن بن عتود ثم بني حيي بن معن واسمه عبد الرحمن: شاعر وهو القائل في أرجوزة:
تنازعت معن قراعاً صلباً ... قراع قوم يحسنون الضربا
ترى لدى الروع الغلام الشطبا ... إذا أحس وجعاً أو كربا
دنا فلم يزداد إلا قرباً ... تمرس الجرباء لاقت جربا
وأما برقش فهو برقش التميمي الشاعر قال يمدح بني العباس ويعرض بني علي رضي الله عنهم:
أنتم حمارة من هاشم ... والكرانيف سواكم والكرب
أنتم أدركتم آثارهم ... ولقد أزرى بهم ضعف الطلب
ثم هروكم على ملككم ... كهرير الكلب ذي الداء الكلب
فأعطوه على هذا الشعر ثلاثين ألف درهم فوضعها عند صيرفي بالإهواز فهرب بها ولم يبارك له فيها لا بارك الله فيه.
من يقال له المحرق منهم المحرق بن النعمان بن المنذر اللخمي كان شاعراً قال يخاطب كسرى بعد أن قتل أباه:
قولا لكسرى والخطوب كثيرة ... إنّ الملوك بهرمزٍ لم تجبر
إن لم أكن كأبي الذي أنمى له ... فكذاك لم يك والدي كالمنذر
وكذاك والده جزى من بعده ... وعليه أجرينا فخذنا أو ذر
والمرء يخلفه ابنه من بعده ... حتى يكون بمسمع أو منظر
ويقال أشبهه وحسبك أنني ... كافيك أمرك فابل ذلك واخبر