للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة]

فيها، خامر بَيْبُغَا أروس نائب حلب، ونائب دمشق، وجماعة أمراء، فسافر السُّلطان ومعه الخليفة إلى دمشق بالعسكر هو والأمراء: شيخو، وطاز، وَصَرْغَتْمُش، ومهَّدوا الشام، وقُتِل جماعة من الأمراء (١).

ومات بالطاعون جماعة بدمشق وغيرها في هذا العام.

٢٩٦ - وفيها، تُوُفِّي الخليفة الحاكم بأمر الله، أبو العباس أحمد (٢) بن أبي الربيع سُلَيْمان. (٣) سمع الحديث على بعض شيوخنا، و [بلغني] أنَّه حدَّث ٣).

٢٩٧ - والقاضي محيي الدين، أبو عبد الله محمد (٤) ابن قاضي القضاة صدر الدين محمد ابن قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب بن خلف العلامي،


(١) لمزيد من التفصيل راجع: ذيل العبر، للحسيني، ص ٢٨٨ - ٢٨٩؛ والبداية والنهاية ١٦: ٣٦٤ - ٣٧٠؛ وتذكرة النبيه ٣: ١٥٨ - ١٦٥؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٤ - ٣٥.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ١: ٢٢٠ - ٢٢١، وأرَّخ وفاته سنة ٧٤٩ هـ بالطاعون؛ وذيل العبر، للحسيني، ص ٢٨٩ - ٢٩٠؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٢٧٠؛ والمقفى الكبير ١: ٣٨٧ - ٣٨٩، وأرَّخ وفاته سنة ٧٤٩ هـ، نقلًا عن أعيان العصر؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٨؛ والدرر الكامنة ١: ١٣٧؛ ومورد اللطافة فيمن ولي السلطنة والخلافة ١: ٢٤٥ - ٢٤٦.
(٣) مما نقله ابن قاضي شهبة عن المصنِّف في تاريخه، وما بين الحاصرتين طمس بالنسخة، والمثبت من.
(٤) ترجمته في: طبقات الشافعية، للإسنوي ١: ١٥٣، وأرَّخ وفاته واهمًا سنة ٧٦٢ هـ، وأظنه التَبَس بغيره؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٢٧٠ - ٢٧١؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٤٤؛ والدرر الكامنة ٤: ١٠٧ - ١٠٨، وذكر تاريخ وفاته نقلًا عن مصدريهما.

<<  <   >  >>