للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سنة إحدى وستين وسبع مئة]

٤١٥ - في ليلة الجمعة رابع عشر المحرَّم، تُوُفِّي المحدِّث المفيد ناصر الدين محمد (١) بن أبي القاسم بن إسماعيل بن مُظفَّر الفارقي، بالقاهرة.

كان مولده في سنة ست وسبعين.

سمع من أبي الفضل عبد الرحيم بن خطيب المزَّة، وعبد الله (٢) بن غلام الله بن الشمعة، والشيخ نجم الدين أحمد بن حمدان بن الحرَّاني، وخلائق.

ورحل إلى الإسكندرية سنة إحدى وسبع مئة، فسمع بها من الشريف تاج الدين بن الغرَّافي في آخرين.

وقرأ بنفسه كثيرًا، وكتب الطباق، وأفاد، ولم يخلف بعده أقدم طلبًا للحديث منه.

٤١٦ - وفي نصف المحرَّم، تُوُفِّي الشيخ الإمام الرباني جمال الدين محمد (٣) بن عبد الولي الدهروطي، عن سنٍّ عالية.

كان مولده في سنة ست وستين.


(١) ترجمته في: ذيل التقييد ١: ٣٥٣ - ٣٥٤؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٣٥٩؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ١٧٧؛ والدرر الكامنة ٤: ١٤٨ - ١٤٩، كلهم نقلًا عن المصنِّف هنا.
(٢) تُوُفِّي سنة ٦٩٢ هـ. المقتفي ٢: ٣٣٨؛ وتاريخ الإسلام ١٥: ٧٥٠.
(٣) ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص ٣٦٢، وذكره كما ذُكِر هنا؛ وذيل التقييد: ٢٠٤؛ والدرر الكامنة ٣: ٤٢٧، وورد فيهما: محمد بن حسين بن عبد الولي، ولقبه في الدرر: جمال الدين.

<<  <   >  >>