كتاب ذيل العراقي على العبر

سنة ستين وسبع مئة - ص: 216

سنة ستين وسبع مئة (١)

فيها، أمسَك الملك الناصر حسنُ أزْدَمُر الخازندار، ومَنْكلي بُغا، وأرسلهما إلى الشام (٢).

٣٨٩ - وفيها، تُوُفِّي الشيخ أبو العباس أحمد (٣) بن محمد بن [أبي] الزهر بن سالم الهكَّاري الغسولي، ثم الصالحي الحنبلي، بزاويته (٤) بصالحية دمشق.

سمع من ابن البخاري، وحدَّثنا عنه.

٣٩٠ - والشيخ شهاب الدين أحمد (٥) بن علي بن أبي بكر بن بُحتر بن خولان الحنفي، بدمشق.

حدَّثنا عن ابن البخاري، وزينب بنت العلم، وغيرهما.

٣٩١ - وعز الدين عبد العزيز (٦) بن أحمد بن السَّلَعوس، بدمشق.

حدَّثنا بها عن عمر بن القواس، وغيره.

---

(١) في النسخة: سنة ثمان وخمسين وسبع مئة، والمثبت هو الصواب وفقًا لإعادة ترتيب أوراق النسخة.
(٢) لم أجد ذكرًا لهذا الخبر في ما بين لدي من مصادر سواء في سنة ٧٥٨ هـ، وفق ما ذكر الناسخ توهمًا، أو سنة ٧٦٠ هـ، وفق ما ذُكِر بعد ذلك من وفيات، فلعل هذا الخبر في غير موضعه ولم أتبينه بعد.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص ٣٢٩؛ وذيل التقييد ٢: ١٧٨؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٣٤٥؛ والدرر الكامنة ١: ٢٦٣؛ والمقصد الأرشد ١: ١٧٩ - ١٨٠.
(٤) أنشأها والده المُتَوَفَّى سنة ٧٣٧ هـ بسفح قاسيون. الدارس في تاريخ المدارس ٢: ٢٠٥ - ٢٠٦.
(٥) ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص ٣٢٨؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ٢١٩؛ وذيل التقييد ٢: ١٠٢؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٣٤٤؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ١٥٠؛ والدرر الكامنة ١: ٢٠٦ - ٢٠٧.
(٦) هو: عبد العزيز بن أحمد بن عثمان، المُسنِد عز الدين. ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص ٢: ٣٤٥؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ١٥٢ - ١٥٣؛ والدرر الكامنة ٢: ٣٦٨.