كتاب ذيل العراقي على العبر

سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة - ص: 171

٣٠٠ - وبدمشق في شهر رمضان، الإمام بهاء الدين محمد (١) بن علي بن سعيد الأنصاري، عُرِف بابن إمام المشهد.

سمع من السخاوي (٢)، وغيره، وحدَّث.

ودرَّس بالمدرسة الأمينية (٣)، وولي حسبة دمشق، وكان فاضلًا.

٣٠١ - وبدمشق أيضًا في شوال، القاضي شمس الدين محمد (٤) بن القفصي المالكي، نائب الحكم [المالكي].

---

(١) ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص ٢٤٥؛ وذيل العبر، للحسيني، ص ٢٩٠ - ٢٩١؛ والوافي بالوفيات ٤: ٢٢٢ - ٢٢٣؛ وأعيان العصر ٤: ٦٣٤ - ٦٥١؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ١٥٣ - ١٥٤؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٢٧١ - ٢٧٢؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٤٣ - ٤٤؛ وطبقات الشافعية، له ٣: ٨٤ - ٨٦؛ والدرر الكامنة ٤: ٦٥ - ٦٦، وأُرِّخَت وفاته فيهما سنة ٧٥٢ هـ.
(٢) وكذا أيضًا ذكر الحسيني في ذيله على العبر، وأظنه غير صحيح، إذ أرَّخ الذهبي مولده في تاريخ الإسلام ١٥: ٨٤٩، سنة ٦٩٦ هـ، وعلي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي، تُوُفِّي سنة ٦٤٣ هـ.
(٣) وتقع بحارة القباب قبلي باب الزيادة من أبواب الجامع الأموي، وشرقي المجاهدية جوار قيسارية القواسين، أوقفها- على أصح الأقوال- كَمُشْتكين بن عبد الله الطغتكيني سنة ٥١٤ هـ، وهي أول مدرسة بُنِيت في دمشق للشافعية. الأعلاق الخطيرة (قسم دمشق)، ج ١: ق ١: ٢٣١ - ٢٣٢؛ والدارس ١: ١٧٧ - ٢٠٥.
(٤) هو: محمد بن سليمان بن أحمد. ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص ٢٩١؛ وأعيان العصر ٤: ٤٦٣؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ١٥٥؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٢٧٢؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٤٢؛ والدرر الكامنة ٣: ٤٤٧، وأثبت في النص وفاته سنة ٧٤٣ هـ، وأشار المحقق إلى نسخة أخرى أرَّخت وفاته سنة ٧٥٣ هـ، وهو الصواب كما ذكرت باقي مصادر ترجمته، وما بين الحاصرتين سقط من النسخة، والمثبت من المصادر المذكورة.