للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

درَّس بالمشهد [النفيسي] (١) عن والده بالقاهرة، وأعاد بالشافعي.

وأخذ الحديث بنفسه على الشيوخ، ثم رحل إلى مصر، فسمع بها من جماعة من الشيوخ، ودرَّس بها.

٣١٢ - وفي هذه السنة، تُوُفِّي الإمام/ [١٩٠ و] كمال الدين محمد (٢) بن عبد الله بن عبد الرحمن الفارقي، مُدرِّس الشامية الجوانية (٣) بدمشق.

وسمع على ابن البخاري «مشيخته»، وعلى محمد بن عبد السلام بن أبي عصرون «كتاب الاستئذان»، لابن المبارك.

حدَّثنا عنهما بدمشق.

٣١٣ - وفيها، تُوُفِّي المُحدِّث جمال الدين عبد الله (٤) بن يعقوب بن سيدهم، عُرِف بابن أردبين الإسكندري.


(١) بياض بالنسخة، والمثبت من إيضاح بغية أهل البصارة.
(٢) ترجمته في: الوفيات، لابن رافع ٢: ١٦٠؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٢٧٩، نقلًا عن المصنِّف هنا دون تصريح؛ وذيل التقييد ١: ٢٣٨ - ٢٣٩.
(٣) قال ابن شداد: أنشأتها ست الشام ابنة نجم الدين أيوب بن شادي بن مروان بالقرب من البيمارستان النوري سنة ٦٢٨ هـ، وقال النعيمي نقلًا عن فتاوى التقي السبكي: أوقفها فخر الدين محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله الأنصاري. الأعلاق الخطيرة (قسم دمشق)، ج ١: ق ١: ٢٣٣؛ والدارس ١: ٣٠١ - ٣١٣.
(٤) ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص ١٣٢؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ١٦٣ - ١٦٤؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٢٧٨؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٥٨٩ - ٥٩٠، وأرَّخه وفاته سنة ٧٤٩ هـ، ولعله نقله من نسخة وفيات العراقي التي كانت بين يدي ابن حجر، فقد ذكر أنه مذكور في هذه النسخة ضمن وفيات سنة ٧٤٩ هـ، وبرَّر ذلك بقوله: وكأن بعض الورق انقلب، وإِلَّا فالأولى هو الذي جزم به الشيخ تقي الدين بن رافع. قلت: لم تصل إلينا هذه النسخة، وإنما ذكرته نسختنا هذه في موضعه الصحيح؛ والدرر الكامنة ٢: ٣٠٧، وأرَّخ وفاته هذه السنة على الصواب.

<<  <   >  >>