كتاب ذيل العراقي على العبر

سنة اثنتين وأربعين وسبع مئة - ص: 44

سمع منه البرزالي، ومحمد بن رافع، وآخرون.

١٩ - والمقر السيفي بَشْتَاك (١) الناصري، واقف الخانقاه (٢) والجامع (٣) محبوسًا.

٢٠ - وملك الأمراء المقر السيفي ألْظُنْبُغَا (٤) نائب دمشق.

٢١ - وفيها، تُوُفِّي الشيخ شهاب الدين أحمد (٥) بن منصور بن الجباس الدِّمياطي الأديب.

له شعر حسن.

---

(١) ترجمته في: الوافي بالوفيات ١٠: ١٤٢ - ١٤٤؛ وأعيان العصر ١: ٦٩٠ - ٦٩٤؛ والمقتفى الكبير ٢: ٤٢٣ - ٤٢٧؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٢٦٤ - ٢٦٥؛ والدرر الكامنة ١: ٤٧٧ - ٤٧٩، وأرَّخوا مقتله في ربيع الآخر تقريبًا، في أول سلطنة الأشرف كُجَك.
(٢) أنشأها على جانب الخليج من البر الشرقي تجاه جامعه، وكمُلت عمارتها سنة ٧٣٦ هـ. المقريزي: المواعظ والاعتبار ٤: ٧٤٦، وراجع تعليق المحقق لإفادته.
(٣) هذا الجامع بخط قبو الكرماني على بركة الفيل، وكمُلت عمارته سنة ٧٣٦ هـ أيضًا. المصدر السابق ٤: ٢٣٦، وراجع تعليق المحقق لإفادته.
(٤) الأمير الحاجب علاء الدين، تُوُفِّي في حبسه مخنوقًا في ذي القعدة، وقيل في شوال. ترجمته في: الوافي بالوفيات ٩: ٣٦١ - ٣٦٣؛ وأعيان العصر ١: ٦٠٠ - ٦٠٤؛ وتحفة ذوي الألباب ٢: ٢٤٧ - ٢٥٠؛ وتذكرة النبيه ٣: ٣٣؛ والمقتفى الكبير ٢: ٢٨٦ - ٢٩٢؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٢٦٠ - ٢٦١؛ والدرر الكامنة ١: ٤٠٨ - ٤٠٩.
(٥) ويُقال له أيضًا: أحمد بن منصور بن أسطوراس. ترجمته في: مسالك الأبصار ١٩: ٢٢٧ - ٢٢٨؛ والوافي بالوفيات ٨: ١٩٠ - ١٩٢؛ وأعيان العصر ١: ٣٩٤ - ٣٩٨؛ وتذكرة النبيه ٣: ٣٨؛ والمقتفى الكبير ١: ٦٨٩ - ٦٩١؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٢٥٨، نقلًا عن المصنِّف هنا؛ والدرر الكامنة ١: ٣١٩ - ٣٢١.