٢ الذي في صحيح مسلم: "إن الله يرضى لكم ثلاثاً، ويكره لكم ثلاثاً، فيرضى لكم أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، إضاعة المال"، قال النووي في شرحه: إن الثلاثة المرضية، إحداها: أن يعبدوه، الثانية: أن لا يشركوا به شيئاً، الثالثة: أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا. أهـ، وأورد الحديث السيوطي في الجامع الصغير وذكر الثلاثة المرضية بلفظ المؤلف، فيكون قوله صلى الله عليه وسلم: "أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً" هو الأولى، والثالثة: "وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم" وعزاه إلى الإمام أحمد ومسلم، فالمؤلف اختار لفظ الإمام أحمد، وفاته عزو الحديث إليه أو سقط من الناسخ.