٢ الآيات من (١٥ – ١٩) من سورة النازعات. ٣ أول من أنكر تكليم الله تعالى لموسى هو الجعد بن درهم، الذي تتلمذ عليه الجهم ابن صفوان مؤسس الجهمية، وقد قتله – أي الجعد – خالد بن عبد الله القسري، فالجهمية ينكرون صفة الكلام حقيقة، ومنهم من يقر باللفظ ولكن يقول بأن الله خلق الكلام في غيره كقول المعتزلة الذين يقولون: إن الله تعالى كلم موسى حقيقة وتكلم حقيقة، وحقيقة الكلام عندهم أنه خلق الكلام في غيره كما خلقه في الشجرة حين كلم موسى. والأشاعرة يقولون: الكلام هو المعنى القائم بالنفس، والحروف والأصوات عبارة عنه. انظر: الفتاوى لابن تيمية ١٢/ ٥٠٢ – ٥٣١، ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية ٥/ ١٥٩-١٦١ تحقيق د. محمد رشاد سالم، وشرح العقيدة الطحاوية ص ١٨٣، ١٨٤.