للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سادس للإسلام) ١.

ومن كذب دحلان قوله:

(وكانوا يصرحون بتكفير الأمة منذ ستمائة سنة، وأول من صرح بذلك محمد بن عبد الوهاب، فتبعوه على ذلك، وإذا دخل إنسان في دينه، وكان قد حج حجة الإسلام قبل ذلك، يقولون له حج ثانيا فإن حجتك الأولى فعلتها وأنت مشرك، فلا تسقط عنك الحج) ٢.

ويزيد دحلان في قبح كذبه، وشناعة إفكه، حيث يقول:

(وكان يقول لهم: إني أدعوكم إلى الدين، وجميع ما هو تحت السبع الطباق مشرك على الإطلاق، ومن قتل مشركا فله الجنة، فتابعوه، وصارت نفوسهم بهذا القول مطمئنة..) ٣.

ويسود الزهاوي -كعادته في مؤلفاته- الصحائف بأكاذيبه، وأباطيله فيرمي الشيخ الإمام بفرية تكفير المسلمين وقتالهم، يقول الزهاوي:

(ثم إنه صنف لابن سعود رسالة سماها "كشف الشبهات عن خالق الأرض والسماوات"٤ كفر فيها جميع المسلمين، وزعم أن الناس كفار منذ ستمائة سنة) ٥.

ويكذب الزهاوي - مرة أخرى - حيث يقول:

(فمما تمذهبت به الفرقة المارقة الوهابية من الأباطيل: تكفيرهم لكل من خالفهم من المسلمين) ٦.

ويكذب الزهاوي -ثالثة- فيقول:

(لو سأل سائل عما تمذهبت به الوهابية ما هو وعن غايته ما هي، فقلنا في جواب كلا السؤالين هو تكفير كافة المسلمين، لكان جوابا على اختصاره تعريفا كافيا لمذهبها) ٧.


١ الدرر السنية في الرد على الوهابية" ص٤٢، ٤٣.
٢ المرجع السابق ص٥٠.
٣ المرجع السابق ص٤٦.
٤ ويظهر جليا إفك الزهاوي وكذبه حين اتخذ هذا العنوان -كشف الشبهات عن خالق الأرض والسماوات- ومن المعلوم أن رسالة الشيخ مشهورة ومعلومة بهذا العنوان فقط "كشف الشبهات" دون هذه الزيادة.
٥ "الفجر الصادق" ص١٩.
٦ المرجع السابق ص٢٧.
٧ المرجع السابق ص٦٤.

<<  <   >  >>