للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} ١.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى" ٢.

ولم يدع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المحاجة بالعقل أحداً ولا أمر بذلك أمته.

وقال عمر٣ وسهل بن حنيف٤:


١ سورة الأنعام آية: ١١٦.
٢ خ: كتاب الإيمان / باب: فإن تابوا وأقاموا الصلا... ١/٧٥ح: ٢٥ من حديث ابن عمر.
وفي كتاب الصلاة / باب فضل استقبال القبلة١/٤٩٧ ح: ٣٩٢ من حديث أنس.
وفي كتاب الزكاة / باب وجوب الزكاة، ٣/٢٦٢ ح: ١٣٩٩ من حديث أبي هريرة.
وفي كتاب الاعتصام / باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ١٣/٢٥١ ح: ٧٢٨٤ من حديث أبي هريرة.
م: في كتاب الإيمان / باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله ١/٥٢-٥٣ ح: ٣٣-٣٦ من حديث أبي هريرة وجابر وابن عمر رضي الله عنهم.
٣ عمر؛ هو: ابن الخطاب بن نفيل القرشي، أبو حفص أمير المؤمنين رضي الله عنه استشهد في ذي الحجة سنة ٢٣هـ وولي الخلافة عشر سنين ونصفا. انظر ترجمته في الإصابة ٢/٥١٨؛ والاستيعاب٢/٤٥٨ مع الإِصابة.
٤ هو: سهل به حُنيف بن واهب الأنصاري الأوسي يكنى أبو عبد الله صحابي من أهل بدر، استخلفه علي رضي الله عنه علي البصرة، ومات في خلافته سنة ٣٨هـ. ترجمته في الإصابة٢/٨٧؛ والاستيعاب٢/٩٢ بهامش الإصابة، وضبطه ابن حجر في التقريب بضم الحاء المهملة١/٣٣٦.

<<  <   >  >>