٢ في الأصل: (أبو اليد) وهو خطأ. وهو: هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم، أبو الوليد الطيالسي البصري، ثقة ثبت، مات سنة ٢٢٧هـ. وله أربع وتسعون سنة. (ابن حجر: المصدر السابق ٢/ ٣١٩) . ٣ تعليقاً في كتاب التوحيد / باب قول الله تعالى: {وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} ١٣/ ٤٥٣، بصيغة التمريض، وذكر الارتحال بصيغة الجزم في كتاب العلم / باب الخروج في طلب العلم ١/ ١٧٣. وأخرجه: في الأدب المفرد / باب المعانقة ص ٢٥٢ حـ ٩٧٠ من طريق موسى عن همام.. وأخرجه في خلق أفعال العباد ص ١٩٢ (ضمن مجموعة عقائد السلف) من طريق داود بن شيبة عن همام. وأخرجه حم: ٣/ ٤٩٥ من طريق يزيد بن هارون. وابن أبي عاصم في السنة / باب ذكر الكلام والصوت ١/ ٢٢٥ حـ ٥١٤ من طريق شيبان بن فروخ عن همام. والحاكم: باب الأهوال ٤/ ٥٧٤ وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. والبيهقي: الأسماء والصفات ص ٧٨ – ٧٩ من طريق يزيد بن هارون. وقال الألباني في ظلال الجنة في تخريج السنة: "حديث صحيح" وإسناده حسن (أو قريب منه وذكر من خرجه ثم قال: وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، كذا قالا - قال - وأحسن أحواله أن يكون حسناً كما ذكرنا) (السنة لابن أبي عاصم ١/ ٢٢٥) . وقال الحافظ ابن حجر: وله طريق أخرى أخرجها الطبراني في مسند الشاميين، وتمام في فوائده من طريق الحجاج بن دينار عن محمد بن المنكدر عن جابر ... وإسناده صالح، وله طريق ثالثة أخرى أخرجها الخطيب في الرحلة من طريق أبي الجارود العنسي عن جابر، وفي إسناده ضعف. (الفتح ١/ ١٧٤) . وقال ابن القيم: "هذا حديث حسن جليل، وعبد الله بن محمد بن عقيل صدوق حسن الحديث وقد احتج به غير واحد من الأئمة، وتكلم فيه من قبل حفظه وهذا الضرب ينتفي من حديثهم ما خالفوا فيه الثقات ورووا ما يخالف روايات الحفاظ وشذوا عنهم، وأما إذا روى أحدهم ما شواهده أكثر من أن تحصر مثل هذا الحديث فلا ريب في قبول حديثه، وأما القاسم بن عبد الواحد فحسن الحديث أيضاً وقد احتج به النسائي مع تشدده في الرجال". إهـ. (مختصر الصواعق ٢/ ٢٨٠) .