٢ هو أبو عاصم: عبيد بن عمير بن قتادة، الليثي، الجندعي، المكي، الواعظ المفسر، ولد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من ثقات التابعين وأئمتهم بمكة، وكان يذكر الناس فيحضر ابن عمر رضي الله عنهما مجلسه. مات قبل ابن عمر بأيام يسيرة، وقيل توفي سنة أربع وسبعين. انظر: طبقات ابن سعد ٥/٤٦٣ وابن خياط ت ٢٥٢٤ ص ٢٧٩، وسير أعلام النبلاء ٤/١٥٦. ٣ وهو الإمام أبو الحجاج المكي مجاهد بن جبر الأسود، المخزومي مولاهم شيخ القراء والمفسرين، أعلم الناس بالتفسير في زمانه، مات وهو ساجد سنة اثنتين، وقيل ثلاث وقيل أربع وقيل سبع وقيل ثمان ومائة. وقد بلغ ثلاثا وثمانين سنة. انظر: (طبقات ابن سعد ٥/٤٦٦) و (المعارف ٤٤٤) و (السير ٤/٤٤٩) و (التذكرة ١/٩٢) و (الميزان ٣/٤٤٠) . ٤ هو الحسن بن أبي الحسن، واسم أبي الحسن يسار، أبو سعيد البصري، الأنصاري مولاهم، ولد بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر، ونشأ بها بوادي القرى، وقال سليمان التميمي: كان الحسن يغزو، وكان مفتي البصرة جابر بن زيد أبو الشعثاء، ثم جاء الحسن فكان يفتي وكان رحمه الله ثقة، فاضلا مشهورا، كثير الإرسال. توفي سنة عشر ومائة. انظر: (طبقات ابن سعد ٧/١٥٦) و (المعارف ٤٤٠) و (السير ٤/٥٦٣) و (التذكرة١/٧١) و (الميزان ١/٤٨٣) و (التقريب ١/١٦٥) . ٥ هو الإمام الرباني: أبو بكر محمد بن سيرين الأنصاري البصري – مولى انس بن مالك، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان رضي الله عنه، وكان فقيها إماما غزير العلم ثقة ثبتا علامة في التعبير، رأسا في الورع مات بالبصرة سنة عشر ومائة. انظر: (طبقات ابن سعد ٧/ ١٩٣) و (المعارف ٤٤٢) و (السير ٤/٦٠٦) ، و (التذكرة ١/٧٧) و (التقريب ٢/١٦٩) .