٢ وهو علامة التابعين في عصره، أبو عمرو عامر بن شراحيل الهمداني، ثم الشعبي، ولد في خلافة عمر رضي الله عنه عام جلولاء وكانت سنة سبع عشرة وقيل تسع عشرة وقيل ولد سنة إحدى وعشرين. وكان إماما حافظا فقيها، متفننا ثبتا متقنا. مات سنة أربع ومائة وقد بلغ اثنتين وثمانين سنة. انظر: (طبقات ابن سعد ٦/٢٤٦) و (المعارف٤٤٩) و (السير ٤/٢٠٤) و (التذكرة ١/٧٩) و (التقريب ١/٣٨٧) . ٣ وهو فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها، الإمام الحافظ المجود المجتهد الكبير أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي الكوفي من كبار التابعين، ولد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، هاجر في طلب العلم والجهاد ونزل الكوفة ولازم ابن مسعود رضي الله عنه حتى رأس العلم والعمل وتفقه به العلماء وبعد صيته. وتفقه به أئمة كبار كإبراهيم والشعبي. مات بعد الستين ببضع سنين. وقيل بعد السبعين. (طبقات ابن سعد ٦/٨٦) و (المعارف ٤٣١) و (السير ٤/٥٣) و (التذكرة ١/٤٨) و (التقريب ٢/٣١) . ٤ وهو: الأسود بن يزيد بن قيس، الإمام القدوة أبو عمرو النخعي الكوفي. وقيل يكنى أبو عبد الرحمن عالم الكوفة، وابن أخي عالمها علقمة بن قيس، وخال إبراهيم النخعي، كان مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام. سئل عنه الشعبي فقال: كان صواما قوما حجاجا. توفي رحمه الله سنة خمس وسبعين وقيل أربع وسبعين. انظر: (طبقات ابن سعد ٦/٧٠) و (المعارف ٤٣٢) و (السير ٤/٥٠) و (التقريب ١/٧٧) . ٥ وهو جنادة بن أبي أميّة الأزدي الدوسي، واسم ابيه: كبير، ولأبيه صحبة، واختلف في صحبة جنادة، وقال ابن سعد والعجلي وطائفة هو تابعي شامي. قال الذهبي: وهو الصواب، ورجح ذلك أيضا ابن حجر. مات رحمه الله سنة ثمانين وقيل سبع وسبعين وقيل غير ذلك. والله أعلم. الطبقات لابن سعد: ٧/٤٣٩، وطبقات خليفة ص ٣٠٥، والسير ٤/٦٢، والتقريب ١/١٣٤.