للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان (ابن) ١ طاووس٢ يسد أذنه إذا سمع مبتدعاً يتكلم ويقول: القلب ضعيف٣.

وليكن من قصد من تكلم في السنة اتباعها وقبولها لا مغالبة الخصوم، فإنه يعان بذلك عليهم، وإذا أراد المغالبة ربما غلب.


(ابن) ليست في الأصل، والتصويب من مراجع التخريج؛ لأن الأثر إنما رووه عن ابن طاووس.
٢ وهو: عبد الله بن طاووس بن كيسان اليماني، يروي عن أبيه وعطاء، وكان ثقة مأموناً، وكانت وفاته سنة ١٣٢، وقيل: ١٣١ هـ.
انظر ترجمته في: المعرفة والتاريخ ١/ ٧٠٩، وسير أعلام النبلاء ٦/ ١٠٣، والتهذيب ٥/ ٢٦٧.
٣ أخرجه عبد الرزاق عن معمر – بلفظ أتم منه – قال: ((كنت عند ابن طاووس وعنده ابن له، إذ أتاه رجل يقال له صالح يتكلم في القدر فتكلم بشيء فتنبه فأدخل ابن طاووس أصبعيه في أذنيه وقال لابنه أدخل أصابعك في أذنيك واشدد فلا تسمع من قوله شيئاً فإن القلب ضعيف)) المصنف ١١/ ١٢٥ ح ٢٠٠٩٩.
وأخرجه: اللالكائي من طريق عبد الرزاق. (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٣٥) .
وأخرجه: ابن بطة في الإبانة (١/ ٤٠ – ب) .
وذكره عبد الله بن أحمد في (السنة ١٨) وبلفظ أخصر منه.

<<  <   >  >>