ولقد دفعني ذلك إلى الاكتفاء هنا بسرد مؤلفات الأشعري ذاكراً ما تمس الحاجة إلى ذكره، وذلك مثل التعريف ببعض محتويات كتبه، أو بيان صحة نسبتها إليه.
وأولى ما يمكن أن يعتمد عليه في ذلك ما ذكره الأشعري نفسه عن مؤلفاته في كتابه "العمد في الرؤية" الذي ساق فيه أسماء كتبه حتى سنة عشرين وثلاثمائة، كما ذكر ذلك ابن فورك، وعقب عليها - أي ابن فورك - بذكر ما جاء بعد هذه السنة من مؤلفات للأشعري حتى تاريخ وفاته، ثم استدرك ابن عساكر على ابن فورك ثلاثة مؤلفات أخر لم يذكرها.
ولنبدأ بذكر ما أثبته الأشعري من مؤلفاته، كما جاء في كتابه العمد١.
١- (الفصول) في الرد على الملحدين والخارجين عن الملة.
٢- (الموجز) اشتمل على اثني عشر كتاباً على حسب تنوع مقالات المخالفين من الخارجين عن الملة والداخلين فيها، وآخره كتاب الإمامة.
٣- (كتاب في خلق الأعمال) نقض فيه اعتلالات المعتزلة والقدرية في خلق الأعمال.
٤- (كتاب في الاستطاعة) رد على المعتزلة.
٥- (كتاب كبير في الصفات) تكلم فيه عن أصناف المعتزلة والجهمية ورد عليهم، وذكر أنه اثبت فيه الوجه واليدين والاستواء.
٦- (كتاب في جواز رؤية الله بالأبصار) نقض فيه جميع اعتلالات المعتزلة.
٧- (كتاب كبير في اختلاف الناس في الأسماء والأحكام والخاص والعام) .
٨- (كتاب في الرد على المجسمة) .
٩- (كتاب في الجسم) ذكر فيه أن المعتزلة لا يمكنهم أن يجيبوا عن مسائل الجسمية، كما يمكنه ذلك، وبين فيه لزوم مسائل الجسمية على أصولهم.
١٠- (إيضاح البرهان في الرد على أهل الزيغ والطغيان) .
١١- (اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع) مطبوع قام بنشره أولا "مكارثي" (مستشرق) ، ثم الدكتور "حمودة غرابة" الذي قدم له وعلق عليه.
١٢- (اللمع الكبير) وهو مدخل لكتاب إيضاح البرهان الذي سبق ذكره.
١٣- (اللمع الصغير) وهو مدخل للّمع الكبير.
١ انظر: تبيين كذب المفتري ص١٢٨– ١٣٦.